استضافت الجامعة اللقاء الخامس لعمداء هيئة التدريس والموظفين ومدراء العموم لـ 28 جامعة سعودية، اليوم الخميس 27/6/1439هـ، بقاعة مجلس الجامعة.
وأكد معالي مدير الجامعة أ.د عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في كلمة ترحيبية للمشاركين باللقاء على أهمية اللقاء الخامس الذي ينعقد مع دراسة نظام الجامعات الجديد والمتوقع صدوره قريباً، والذي يمنحها المرونة والفاعلية والكفاءة التشغيلية.
وأشار إلى أن عمادات هيئة التدريس والموظفين وإدارات العموم تلعب دوراً محورياً في المساهمة لتطبيق الأنظمة والقرارات التطويرية بالجامعات، كما يعول عليها الكثير من الجوانب التي ترفع من القدرات والكفاءات البشرية، خاصة أنها تشرف على متابعة وتطبيق أنظمة كوادر متعددة، تشمل الأكاديميين والصحيين والإداريين والفنيين.
بدوره أوضح سعادة وكيل الجامعة أ.د عبدالله بن مصطفى مهرجي أن اللقاء الخامس الذي تستضيفه الجامعة يهتم بالنظر في عمادات شؤون هيئة التدريس والموظفين ومدراء العموم وإعطائها الدور الريادي في التخطيط وتنمية الموارد البشرية على الوجه الأكمل، من خلال بيئة عمل آمنة وظيفياً، وتكون محفزة على البذل والعطاء والتميز وتعزيز التعاون المتبادل بين الجامعات السعودية، ما يسهم في تطوير العمل الإداري كمنظمة واحدة من خلال تبادل الخبرات بين المختصين والاستفادة من التجارب المشتركة.
وناقش اللقاء أربعة محاور تتعلق بالأنظمة والتجارب الإدارية الرائدة في الجامعات السعودية، وإلقاء الضوء على الأنظمة التي ستقدمها وزارة التعليم لمنسوبي التعليم الجامعي، والاطلاع على دور الأداء الوظيفي الجديد ومدى الاستفادة من هذه التجارب الحديثة لإدارات إدارة الموارد البشرية، وأيضاً مشروع التحول إلى إدارة الموارد البشرية، ومدى تطبيق هذه التجارب بين الجامعات والاستفادة من هذه الخبرات، وتحسين أدائها.
واستهل المحور الأول في اللقاء الخامس مدير الإدارة العامة للعلاقات الجامعية بوزارة التعليم الدكتور عبدالله القحطاني بعرض عن نظام (تعاقد) بوزارة التعليم، ثم قدم مدير الإدارة العامة لشؤون الموظفين بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد المالكي محور (تجربة جامعة الملك عبدالعزيز في تطبيق نظام إدارة الأداء الوظيفي الجديد)، في حين استعرض بالمحور الثالث المشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية بجامعة حائل د. محمد بن عبدالوهاب الوهيب (تجربة جامعة حائل في التحول إلى إدارة الموارد البشرية)، وتطرق اللقاء في المحور الرابع والأخير إلى ما يستجد من أعمال مشتركة.
|